بقلم لورا أونغار
ابتكر العلماء أعضاء صغيرة من خلايا تطفو في السائل الذي يحيط بالجنين في الرحم، وهو تقدم يعتقدون أنه قد يفتح مجالات جديدة في طب ما قبل الولادة.
الأعضاء الصغيرة، أو “العضيات”، هي هياكل مبسطة صغيرة يمكن استخدامها لاختبار علاجات طبية جديدة أو دراسة كيفية عمل الأعضاء الحقيقية التي تحاكيها، سواء كانت صحية أو مريضة.
قام باحثون من يونيفرسيتي كوليدج لندن ومستشفى جريت أورموند ستريت في المملكة المتحدة بجمع خلايا من عينات السائل الأمنيوسي المأخوذة خلال 12 حالة حمل كجزء من الاختبارات الروتينية قبل الولادة. وبعد ذلك، وللمرة الأولى، قاموا بزراعة أعضاء صغيرة من خلايا مأخوذة أثناء فترات الحمل النشط. ويتصورون أن نهجهم يمكن أن يساعد الأطباء في نهاية المطاف على مراقبة وعلاج الحالات الخلقية قبل الولادة وتطوير علاجات شخصية للطفل في الرحم.
وقال ماتيا جيرلي من يونيفرسيتي كوليدج لندن، مؤلف الدراسة التي نشرت يوم الاثنين في مجلة Nature Medicine: “نحن متحمسون حقًا” لهذا الاحتمال.
لقد تم إخراج الخلايا الجذعية الخاصة بالأنسجة التي جمعها جيرلي وزملاؤه بواسطة الجنين، كما يحدث عادة أثناء الحمل. وحدد العلماء الأنسجة التي جاءت منها الخلايا الجذعية، ووجدوا فيها خلايا من الرئتين والكليتين والأمعاء.
https://apnews.com/author/laura-ungar